تفاجئنا اليوم كغيرنا من أدعياء مهنة الصحافة المتطفلين على متابعة الشأن المحلي لولاية داخلت انواذيبو بعدم دعوتنا من طرف القائمين على المركز الإعلام الوليد بنواذيبو للمشاركة في نشاط إعلامي يقترض به أن يكون جامع مانع لكافة الطيف الإعلامي بهواته ودخلائه وأدعيائه.
ورغم ادراكنا الجيد أن الفعالية لاتعدو كونها نشاطا لمواكبة الحملة الدعائية المرتبطة بالحملة الرئاسية ؛ وتكوين بعض هواة (مهنة الصحافة) ومقدمي الخدمات ذات الصلة ؛ مع ضبط الوصف وشروط آلية التغطية الإعلامية التي لا تزال عصية على الصحفيين رغم عجز القائمين على القطاع عن تحديد مفهوم " الصحفي " أحرى بالوافدين إليها من شتى صنوف المجالات المهنية.
لقد أثبت القائمون على المركز الإعلامي بنواذيبو "الوليد" رغم احترامنا الشديد فشلهم في أول خرجة إعلامية لهم فيما يتعلق بتحديد وجرد المؤسسات الصحفية التي تمتلك كامل الحق المهني والقانوني والاخلاقي للمشاركة والحضور لهكذا حدث ؛ -سيما وإن تعلق الأمر بالصياغة العامة للتغطية الإعلامية المحلية ٫وذلك بحكم الأقدمية وما تمتلكه مؤسسة "أنواذيبو اليوم" من خبرة ورصيد في المجال الإعلامي المحلي.
وإنطلاقا من الإخلالات والهفوات التي يبدو أن مدير المركز تعمد السقوط فيها للوهلة الأولى فإننا نستنكر ونشجب بشدة هذا التصرف الأخرق المتعمد من طرف رئيس المركز الوليد. وتطالب مؤسسة " أنواذيبو اليوم " (منصة وموقع) من رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية،
بالتدخل العاجل لإنهاء مثل هذه الورشات الصورية
التي لا طائل من ورائها سوى إستحواذ المنظمون على المبالغ المرصودة لها ؛دون أي وجه حق. كما نطالب السلطة بفتح تحقيق عاجل حول وجود بعض التجمعات( الصحفية) الوهمية التي تدار من قبل أشخاص لا يملكون تراخيص قانونية تخولهم لمزاوالة المهنة المغتصبة وخاصة
بعض (المنصات والصفحات التي غالبا ما تحمل أسماء يوهمك أصحابها أنها وسيلة اعلام رقمي) ويستخدمها بعض المفسدين لتبرير ورشاتهم الصورية.
لمنصة "انواذيبو اليوم"
#تابعونا