فضيحة: حقيقة الكميات المعتبرة " من الذهب المصادرة من قبل فرقة الجمارك وصلت لحوالي1.200kg من الذهب يمتلكها مواطن يمتهن التعدين الأهلي و كان في طريقه الي منزله لتأمينها.
لقد تجاهل "أبطال فرقة الجمارك" الكميات المعتبرة المهربة التي يتم تهريبها
على مرآى ومسمع من عناصر جمارك أنواكشوط الفاسدين؛ وعبر بوابة الديبلوماسيين" والشخصيات الإعتبارية" في مطار أم التونسي ولا يمكن لأي منكم الإعتراض عليها ولا حتى السؤال عن الوثائق والمستندات المطلوبة في إجراءات العبور وفق" القانون الجمركي الصواري".
كما ان المعابر الحدودية الأخرى المعروفة تستقبل يومياً كميات معتبرة مهربة داخل أكياس مخصصة لعمليات التمويه ومن يقف وراء تهريبها معروف لدى للرآي العام الموريتاني ؛ وهوالذي كان بالأمس القريب يلتقط البعرة هائم متسكع بين شقق أنواكشوط الرديئة. واليوم وبحكم العلاقات الإجتماعية والمحسوبية والزبونية بلغ ما بلغ من النفوذ لأن مؤسسات الدولة تدار بمنطق الإئنتماء العائلي والعشائري وليس لحساب الشعب الموريتاني المطحون.
فكفاكم تضليلا وتدليسا للحقائق من اجل الظهور بمظهر القطاع الأمين على مصالح المواطنين وحماية مصالح الدورة الإقتصادية.فأنتم في الحقيقية مجرد جماعة من قطاع الطرق خبرتم إبتزاز المواطن وظلمه والتسلط عليه تحت يافطة القانون الجمركي الذي يطبق على الضعيف ويجافي سطوة المتنفذين .
.png)
