في سابقة هي الأولى من نوعها تعرضت الوزيرة السابقة الناهة بنت هارون ولد الشيخ سيديا لعملية تفتيش مهينة وحاطة من كرامتها الإنسانية
من قبل فرقة الدرك الوطني بمطار أم التونسي .حيث تم إبعادها عن بوابة التفتيش الخاصة التي تعمل بتقنية الأشعة السينية لتحديد ما إذا كانت تحمل اي مواد محظورة للإشتباه فيها أنها تحمل كميات كبيرة من العملات الأجنبية وفي طريقها الي السينغال لتهريبها وذلك بناءا على معلومات استخباراتية حصلوا عليها عن طريق أحد المخبرين الفاشلين ؛
ولإخضاعها لعملية تفتيش مهينة تجاوزت كل الحدود الإنسانية ولاتخضع للضوابط القانونية المعمول بها ؛ فقد تم إستجلابها لغرفة الدرك وهي عبارة عن"كشك" ضيق ودخل عليها عناصر الدرك لا خبرة لديهم في تفتيش الأمتعة أحرى بتفتيش" بنات حواء" ولا يحملون اي جهاز إستشعاري للمسح الجسدي لتحديد الأجسام تحت ثيابها واعتمدوا على التفتيش اليدوي؛ رغم ما يعتري ذلك من إنتهاك للخصوصية وحقوق الأفراد؛ حيث قاموا بتفتيش حقائبها تفتيشا دقيقاً درجة أنهم عبثوا بجميع محتويات حقيبة ملابسها ثم حقيبتها اليدوية ثم طلبوا منها طلبا قريباً ؟!!!!!¡! بدلاً من استجلاب دركية لإنجاز المهمة في إنتهاك صارخ للقوانين والأنظمة المعمول بها في مجال التفتيش داخل المطارات الدولية أحرى بمحطة باصات يتم فيها انتهاك حقوق المواطنين والوافدين نهارا جهارا بإسم القانون.
#انواذيبو اليوم
#تابعونا
.png)
