
حذر المقدم إسماعيل ولد العتيق، قائد كتيبة الدرك في الحوض الشرقي، من أن أزمة اللاجئين في الولاية أصبحت تمس الأمن القومي لموريتانيا، بفعل الأعداد الكبيرة للنازحين وامتداد المنطقة الحدودي المعقد.
وأوضح خلال ندوة نظمها مركز الساحل للخبرة والاستشارة، أن الحوض الشرقي يضم 37 بلدية و2600 تجمع قروي، يعيش فيها نحو 100 ألف مواطن مقابل أكثر من 300 ألف لاجئ، من بينهم 120 ألفًا في مخيم أمبره، الذي يُعد من أكبر مخيمات اللاجئين في المنطقة.