يعاني طلاب المعهد العالي المهني للغات والترجمة والترجمة الفورية في مدينة انواذيبو، ومعهم طلاب وأساتذة ثانوية الامتياز والإعدادية المجاورة، من غياب مسجد قريب يؤدون فيه صلواتهم، وعلى رأسها صلاة الفجر.
في مشهد مؤلم يتكرر يوميًا، يضطر الطلاب والأساتذة إلى قطع مسافات طويلة فجرًا نحو مساجد بعيدة، في برد قارس ورياح معروفة بها المدينة، فقط لأداء فريضة هي عماد الدين.
هذا الوضع لا يليق بمدينة علم، ولا بمؤسسات تربوية يفترض أن تكون بيئة متكاملة تجمع بين العلم والعبادة والقيم.
إن غياب مسجد في محيط هذه المؤسسات التعليمية يخلق مشقة حقيقية، خاصة:
• للطلاب القادمين من أحياء بعيدة
• للأساتذة والموظفين
• وللشباب الملتزمين بالمحافظة على الصلاة في وقتها
من هنا نوجّه هذا النداء إلى:
• الحكومة الموريتانية
• وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
• وزارة الشؤون الإسلامية
• السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين في انواذيبو
• رجال الأعمال والخيرين من أهل المدينة
نطالب بدراسة عاجلة لبناء مسجد أو مصلى لائق في محيط هذه المؤسسات، يكون متنفسًا روحيًا للطلاب والأساتذة، وصدقة جارية لمن يساهم فيه، وعنوانًا لاحترام شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام.
إن بناء مسجد بجوار مؤسسات التعليم ليس ترفًا، بل ضرورة تربوية ودينية، ورسالة مفادها أن العلم والإيمان يسيران جنبًا إلى جنب.
نرجو من الجميع مشاركة هذا النداء حتى يصل إلى من بيده القرار،
﴿ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾
.png)
