
مرة أخرى يلبس نفر من السّياسيين في البلد أثوابا قدت على التملق غير التي كان يرتدي، و تأخذ السياسة منعطفا جديدا من الخطورة بمكان؛ منعطف تختلط فيه الأوراق ثانية و تَحبل الساحةُ بصراعات الأضداد المريرة؛ وزراء و مسؤولون تمت إقالتهم أو عزلهم أو قد أبلغوا على حين غرة بالاستغناء عن خدماتهم فأحسوا بالإهانة ليشرعوا في التمرد بعد "صمت الغريق" الذي يمسك بـ"قشة التوهم" أول المرة أنها ستعيدُه إلى جزيرة الصّفح و منتجع الرضا و إعلان العودة الميمونة إلى الاحتضان،<