
لم يدر في خلد الكثيرين ممن هجروا قسرا لخدمة ثورة البوليساريو الموعودة، أن المشهد ضبابي منذ الوهلة الأولى، فبسواعد أبناء وبنات أصبحوا حطبا لحركة اجرامية أصابها نزغ منذ تلمسها لخطاها الأولى على أرض لحمادة الرافضة لأي مكر للتاريخ، لا يعدو أن يكون سرابا يبدو أبعد مما هو في الحقيقة.