هكذا، وبكل بساطة، يُحوَّل المرفق العمومي إلى ما يشبه النُزل الصيفي، وتُختزل معاناة الوطن في توصية ترفيهية، فيما المواطن الغارق في دوامة الانتظار أمام شبابيك الإدارة لا يكاد يجد من يصغي إليه، ناهيك عن أن يجد من يخدمه.
في كل بلد، يعتبر المجال الرياضي مرآة تعكس مدى نضج مؤسساته، وشفافية قراراته، وعدالة منظومته الإدارية. إلا أن الواقع المحلي في تسيير الشأن الرياضي الوطني يكشف عن اختلالات صارخة، تُدار في أغلبها بمنطق المزاجية والولاءات الشخصية بدلًا من الكفاءة والبرامج الواضحة.
في ظل تصاعد شكاوى العاملين والمراقبين حول تدهور أداء بعض المؤسسات العمومية، تتجه الأنظار إلى منشأة عمومية هامة باتت اليوم نموذجًا صارخًا لسوء التسيير وغياب الكفاءة.
فمنذ تعيين المدير الحالي الطالب سيد أحمد، لم تعرف مؤسسة ميناء الصيد التقليدي سوى الأزمات، نتيجة للقرارات إلارتجالية وتسيير مبني على منطق الولاءات لا الكفاءات، فيما أصبح "التوقيع الاوحادي" مرجعًا لاتخاذ القرارات بدل المرجعيات الإدارية والقانونية.
تشهد الساحة الإعلامية المحلية تنامياً مقلقاً لظاهرة باتت تعيق أداء الإعلام الحقيقي، وتُفرغ العمل الصحفي من جوهره، وهي استحواذ أشخاص لا علاقة لهم بالإعلام على المخصصات والدعم الموجه لمنصات محلية حقيقية. هؤلاء الأدعياء باتوا يقدّمون أنفسهم على أنهم ممثلون للإعلام، مستغلين فراغاً تنظيمياً وتقصيراً مؤسسياً، للسطو على جهود الفاعلين الحقيقيين.
كشفت بعثة من السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية (الهابا) خلال زيارة ميدانية إلى مدينة نواذيبو، في إطار مهمة تهدف إلى إجراء مسح شامل لوسائل الإعلام عن واقع صادم ينذر بأزمة حقيقية يعاني منها الإعلام المحلي حين تتحوّل حرية الصحافة إلى شعارات فارغة بسبب اختطاف المشهد الإعلامي من قبل أدعياء المهنة.
اثار تصريح أدلى به النائب البرلماني ورئيس حزب نداء الوطن داوود احمد عيشه، موجة إستياء واسعة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما دعى لإنشاء شراكة إقتصادية موريتانية مغربية(( تمشي أوتوماتيكياً)) !!
تُعدّ الصحافة ركيزة أساسية في بناء المجتمعات الديمقراطية، إذ تشكل سلطة رقابية مستقلة تراقب أداء الحكومات وتدافع عن قضايا الناس وتُعلي من شأن الحقيقة. غير أن هذه المهنة النبيلة، التي خاض من أجلها الشرفاء معارك الكلمة في وجه القمع والتضليل، باتت اليوم عرضة للاغتصاب والتشويه من قِبل مدّعين لا علاقة لهم لا بأخلاقيات المهنة ولا بمسؤولياتها.
أثار النائب البرلماني خالي جالو موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي وفي الأوساط السياسية عقب تصريحاته المثيرة للجدل التي أدلى بها مؤخرًا، حول تعاطفه مع احد المواطنين الماليين المدانين بحكم الإعدام في جريمة مقتل شيخ موريتاني سنة 2010 في أنواذيبو واصفا الحكم " بالخطأ القضائي" ما دفعه إلى التراجع عنها وتقديم توضيحات للرأي العام.
إندلع حريق اليوم في أحد المواقع التابعة لمنجم شركة تازيازت شمال موريتانيا.وقال أحد عمال الشركة في تصريح مغتضب، إن الحريق كان ضخما، وإن السنة اللهب تصاعدت من مكان الحريق.
وسارعت فرق الشركة إلى إخلاء مكان الحريق من العمال.
ولم ترد على الفور تفاصيل بشأن أسباب الحريق، كما لم ترد تفاصيل بشأن الأضرار التي تسبب بها.
#انواذيبو اليوم
#تابعونا
في عالم تكثر فيه التحديات وتتعدد فيه المغريات، يبرز القاضي العادل المختار ولد الشيخ أحمد كنموذج نادر لرجل وهب حياته للعدالة، لم يحد عن طريق الحق، ولم يخضع لأي مؤثرات سوى ضميره الحي وقوانين العدالة التي أقسم على صونها.