وزيرة المياه والصرف الصحي: عمليات شفط مياه الأمطار عبر الصهاريج ليست حلول.

قالت وزيرة المياه والصرف الصحي، آمال بنت مولود،إنها على يقين تام بأن شفط مياه الأمطار عبر الصهاريج ليس هو الحل، مشيرة إلى أن الوقت "قد حان لوضع حل نهائي يضع حداً لمخلفات الأمطار التي أصبحت، بدلاً من أن تكون مصدر فرح، مصدر قلق لسكان نواكشوط".

جاء كلام الوزيرة اليوم الجمعة، خلال زيارة ميدانية أدتها لمنظومة صرف مياه البحيرة الجوفية ومياه الأمطار، ومصرفات المياه، والآليات الجديدة للمكتب الوطني للصرف الصحي.

وأضافت الوزيرة : "ومع ذلك، لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي، ويجب توظيف المتاح من الوسائل للتخفيف عن المواطنين وفتح الطرق والشوارع الرئيسية والمنشآت الحساسة، فور نزول الأمطار، والعمل وفق خطة واضحة هدفها الأول والأخير هو حماية المواطنين وممتلكاتهم وتسهيل تنقلهم".

وأوضحت أن هذه الزيارة تهدف إلى الوقوف على مدى جاهزية المكتب الوطني للصرف الصحي للتصدي لموسم الأمطار.

وأكدت الوزيرة على عمال المكتب بمضاعفة الجهود والاستعداد الدائم للتعامل مع أي طارئ.

وأشارت إلى أنها ستسخر وقتها لتسريع الإجراءات للبدء في تنفيذ مشروع إقامة نظام صرف صحي عصري وشامل في مدينة نواكشوط، وفق ما جاء في برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.