تحولت شوارع عدة أحياء بمدينة انواذيبو إلى بحيرات ومستنقعات راكدة إثر التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها المدينة الساحلية .
قد يتبادر لأذهانكم أن هذا المقطع يوثق لواقع مزري تعيشه شوارع في إحدى القرى النائية باحد اكثر بلدان العالم فقرا؛ لكن حقيقية هذا المشهد المقزز هو لأحد شوارع عاصمة البلاد الإقتصادية لدولة تدعى "موريتانيا "
من المؤسف أن تحدث مثل هذه الأمور عندما تهمل الحكومات تطوير البنى التحتية بشكل كافٍ داخل عاصمة البلاد الاقتصادية لدولة يعيش بداخلها شعب مقهور محروم من المغضوب عليهم.
من المؤسف حين تتحول الشوارع إلى برك ومستنقعات بعد زخات المطر بسبب ضعف التصريف وغياب قنوات الصرف الصحي طبعا بسبب سوء التخطيط وسوء التسيير، مما يعكس نوعًا من الإهمال الذي يؤثر سلبًا على حياة المواطنين.
هذا التجاهل يعكس عدم احترام الحكومة لاحتياجات الشعب وخاصة سكان انواذيبو، وهو أمر يزيد من شعور الاستياء والغضب.
من المهم أن يعيش المواطن في أنواذيبو هذا الوضع المزري الذي تأبى الحيوانات السائبه المكوث فيه اخرى بمن يدعي آدميته .انواذيبو بلا مسؤولين .انواذيبو بلا أطر..بلا كفاءات.بلا مثقفين. بلا مجتمع مدني.بلا حتى اصحاب الكرامة فاين محاسبة المسؤولين اللصوص وأكلة المال العام واين هي وإجراءات لتحسين البنية التحتية لضمان حياة أفضل وأكثر أمانًا للمواطنين.
#انواذيبو اليوم
#تابعونا