طالب العديد من المتابعين للشأن العام المحلي والوطني من السيد وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين لحويريثي والمدير العام للأمن الوطني الفريق/ محمد الشيخ ولد محمد الأمين الملقب" برور" بالتدخل العاجل لإنتشال المعبر الحدودي الشمالي المعروف بمعبر 55 من أيادي العناصر الأمنية المقصرين في أداء واجبهم المهني؛ والمستهترون بمسؤولياتهم الأمنية تجاه تأمين المعبر وأستشعار الأخطار المحدقة؛
.سيما وأن الشبكات الإجرامية أصبحت تتخذ من المعبر ملاذا آمنا لإرجاع بضاعاتها ؛ ولعل الحادثة الأخيرة لعبور 38كلغ من الكوكايين لازالت تحوم حولها العديد من الشبهات ؛ولا زالت السلطات العليا في البلد تحقق في الواقعة دون وضع اليد على المتورطين فيها .
إن العصابات الإجرامية التي نسجت خيوط علاقاتها مع بعض العناصر الأمنية حولت المعبر الحدودي الي ملاذ آمن لها مستغلة فساد وضعف العناصر الأمنية ؛كما إستفادت من الصراع الخفي الدائر بين مختلف الأجهزة الأمنية حول العوائد غير القانونية التي يتم جنيها من المعبر من عمليات التهريب بشتى أنواعه ، والتي تعتبر أحد أهم مصادر التمويل للأجهزة الأمنية المتنافسة على البقاء في هذا المعبر الحدودي ليس حبا في تأدية الواجب المهني والوطني وحماية للمجتمع ؛ وإنما للمصالح الشخصية فقط .
وفي السياق ذاته بات من الضروري تدخل كل من وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني لوضع حد لهذه الفوضى المستشرية في هذا المعبر وللتخلص من الافراد المشبوهين في أعمال مناوئة للضمير المهني والأخلاقي ومنافية للقانون ؛ وذلك بضرورة إسنبدالهم بعناصر أمنية متسلحة بالإيمان بالله تعالى وحب الوطن أولا ..و القدرة على تأمين المعبر قبل ضياع العباد والبلاد.
#لموفد منصة انواذيبو اليوم
#تابعونا.