خصصت وزارة التجهيز والنقل مبلغًا ضخمًا جدا من أجل شراء سيارة فاخرة للوزير الجديد رغم ما تعانيه الوزارة من مشاكل وعجز وفشل في إنجاز المشاريع الموكلة إليها.
حيث خصصت الوزارة مبلغ 52 مليون أوقية قديمة لشراء سيارة فاخرة
من نوع تويوتا لاندكروزر V6 موديل 2024 "خريجة مصنع" 0 km ؛ .عملية الشراء تمت في صفقة بين سمسار للوزير وشريكه في شركة إنشاء الطرقات نائب مقاطعة شنقيط المدير الفعلي للشركة والشريك الفعلي للوزير الأول المختار ولد أجاي.
حيث تم دفع المبلغ نقدا على أن يتسلم الوزير السيارة بترقيم مؤسسةTT بدل ترقيم حكوميSG مما يطرح أكثر من تساؤل .. هل الوزير عامل حكومي أم أنه يعمل لدى شركة خصوصية؟ وهل كان الأمر يستحق شراء سيارة بهذا المبلغ الضحم؛؟؟ رغم أن أسطول الوزارة تم إقتناء أغلبه في العام الماضي ومن بينه سيارات فارهة وغالية الثمن كسيارة الوزير المنصرف والأمين العام والمدراء.
فأين هو للضمير الحكومي والوظيفي للوزير الذى لم يمضي على تعيينه سوى بضعة أشهر حتى إقتنى عقارات داخل البلاد وخارجها؛
"لمنصة انواذيبو اليوم "
فهل تم تعيين الوزير الذي لازالت تطارده فضائح شبهة تسيير المال العام للشركة ATTM لاصلاح وزارة عاجزة وفاشلة ومتعثرة في جميع مشاريعها ؟!!. ,أم أن التعيين بغرض استكمال أجنحة نظام الفساد لولد أنجاي ؟