لعنة الفساد تطارده أين ما حل وارتحل..

وزير- الصحة السابق الذي لا زالت تلاحقه تهمة الفساد وسوء التسيير المالي والاداري إبان توليه تسيير شؤون وزارة التعليم؛ حيث كان سببا في تفكيك مكاتب الوزارة ومغادرة مقرها الأم بحجة الإكتظاظ وتهالك مباني الوزارة كمطية لإبرام العشرات من عقود التأجير طويلة الأمد لمنازل حاشيته ومحيطه الإجتناعي الضيق واستخدامها كمكاتب للوزارة،

هذه الصفقة تم ابرامها بحوالي 50٪ من ميزانية الوزارة في العام ذاته؛ مما يثير اكثر من نقاط استفهام حول أسباب تغافل الجهات المعنية بالصفقات عن تفاصيل هذه الصفقة المشبوهة.

و بعد أن عاث في وزارة التعليم فسادا خاصة في الصفقات العمومية
تم تعيينه كمكافأة له على سوء التسيير وإنعدام التدبير على رأس وزارة الصحة التي حولها في أقل من (ستة أشهر ) الي وكر للمقربين ومختبر تجارب لعصابة السموم ؛ ومنح التراخيص لشركات الأدوية للمقربين ؛ وإبرام الصفقات "بمفهوم ومنطق أهل لخيام" ؛ وإبعاد الكوادر والكفاءات الوطنية واستبدالهم بمقربين لتعزيز منظومة الفساد داخل الوزراة التي عرفت فترة تسييره تدهورا لم يسبق له مثيل في تاريخ وزارة الصحة ليغادرها غير مأسوف عليه ذهب حمار ام عمر تاركا وراءه تركة ثقيلة وقد وصل به الاستهزاء واحتقار وسائل الدولة ادرجة ان هناك سيارتين من نوع "تويوتا برادو "TX و هيونداي 2022 بيضاء اللون لا زال يحتفظ بهما لخدمة منزله في الوقت الذي تعاني فيه وزارة الصحة نقصا كبيرا في السيارات.
فلعنة الفساد تطارد ولد داهي أين ما حل وارتحل.