
تسبب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في هلاك الصيد التقليدي بميناء نواذيبو، وذلك بعد تعيين الطالب سيدي احمد بعد ردح من زمن قضاه يهرج في وزارة الشباب والرياضة قبل أن ينهش مجال التكوينات نهشًا وينسج سجعه الفاضح الذي ترك خلفه ثم انتقل لجهة أخرى لمواصلة السقوط, ونذّكر بجزء من إنجازاته؛ الاعلان عن "حلبة مصراعة" بتمويل قدره 200 مليون أوقية، لم ترى النّور إلى اليوم، وانتقل ولد سيدي احمد في توزيع المناصب الحكومية بالطرق العشوائية وأصاب مدينة نواذيبو في مقتل، عندما عيّن على أهم شريان اقتصادي في المدينة، عشعش الفساد في الميناء، ويعيش الصيادون أسوء حقبة في تاريخهم من الفقر والبطالة وارتفاع الاسعار، والنفايات المتناثرة في كل مكان تزكم رائحتها الأنوف من مسيرة يوم.
نود من المفتشية العامة العامة للدولة التي أصابها هي الأخرى الضرر والشلل لسوء إدارتها وبرودة عملها، أن تسأل مدير ميناء الصيد التقليدي في نواذيبو الطالب سيدي احمد ، عن اسباب سحبه 5 ملايين أوقية للمشاركة في معرض فيغو بالمملكة الاسبانية، وصرفه للشيك في جيبه الخاص، وتغيّب عن حضور المعرض الذي تتاح فيه فرص عرض الاستثمارات في الصيد البحري، وهنا نسأل من جهة أخرى رئيس الدولة محمد ولد الشيخ الغزواني و وزيره الأوّل المختار ولد أجاي، عن حكم اللصوص في عهدهما؟ وأين تعهداتهم مما يقوم به ولد سيدي احمد ورئيس لجنة مراقبة الصفقات ولد الشين، وغيرهما من المارقين؟