إلى متى ستظل السلطات تتغاضى عن ظاهرة تظليل مرايا حوض السيارات "سيارات فيم" التي اصبحت بمثابة غرفا متنقلة للرذيلة والجريمة.
اذا تعتبر مصيدة للبنات والمراهقات من طرف مرضى القلوب، اصحاب تلك السيارات المظللة "فيم".
والأسوء في الأمر انك لا تجد متعففا - الا ماندر - عن ملاحقة البنات بحجة خدمة توصيلن إلى المدرسة أو البيت ، واغلب النساء الائي إعتدن تلك الظاهرة و يستجيبون لها جهلا أو ضرورة أو قصدا لركوب تلك الغرف المظلمة المتنقلة؛ ولا ينتبهن لجسامة الخطأ بركوبهن فيها ، فبذلك تضحي البنات باخلاقهن وشرفهن ودينهن عن وعي أو عن جهل بما يمكن أن يحدث معهن مع مرضى القلوب المتربصين بها كالذئاب البشرية .
من هنا ننصح أولياء الأمور بتوجيه ومنع بناتهم من ركوب تلك السيارت المظللة "فيم" في اي ظرف كان ، فلتصبر تحمل طول الوقوف على الشارع في البرد اوالحر افضل لها ولامنها وصيانة لشرفها وعرضها من ان تستجيب لالحاح اصحاب تلك السيارات بالركوب معهم لتنفيذ مخططاتهم ورغباتهم الخبيثة.
في معظم الدول العربية التي زرتها ، حرمة الشارع وآدابه خط أحمر فخصصو شرطة خاصة لذلك تدعى شرطة آداب الشارع ' ، تضمن احترام الأخلاق العامة وآدابها لتحس كل سيدة بالامن والأمان وهي في الشارع
أو المنتزه أو الساخات العمومية.
على السلطات المحليه والبرلمانيين والحقوقيين والغيارى على حرمة وشرف وامن المواطنين ان يعملوا على أن تحرم وتجرم وتعاقب ظاهرة تظليل مرايا حوض السيارة الخلفي فورا، فقد بلغ السيل الزبى وانتشرت الرذيلة والجرينة في بنات الوطن بسبب السماح لسيارات "فيم" فقد عبث اصحابها بسلامة واخلاق الشوارع على مرءا من الكل .
وهنا يجب الاقتداء بغيرنا باستحداث جهاز أمني يعنى بآداب الشارع وأخلاقه.
اللهم إني قد بلغت.
الإعلامي : خطري عبد الله جفجاف