اللجنة الوهمية "لمسرحية المدن المنجمية" لا زالت تصول وتجول في الإدارات بحثا عن التمويلات.

يتسأل العديد من المراقبين للشأن العام المحلي والوطني من التغافل الغير مبرر لوزارة الثقافة عن مجموعة من المرتزقة أطلقت على نفسها" أبناء المدن المنجمية" تصول وتجول داخل أروقة الإدارات العمومية والخصوصية بحثا عن الدعم المالي لتنظيم مسرحيتها "مهرجان المدن المنجمية" متجاوزين كل المبادئ والقواعد و الإجراءات المتعلقة"
بالدعم المالي" الممنوح من طرف الإدارات العمومية .

لقد تجاوزت هذه المجموعة كل الخطوط الحمراء بمباركة بعض أشباه المسؤولين الحكوميين الذين أقحموا الأختام الرسمية للجهات الحكومية في مثل هذه المسرحيات التي تسيئ لسمعة الدولة وتشوه صورة الحكومة كما فعل وزير المعادن الموريتاني أتيام التجاني الذي أصدر توصية وزارية لجميع المؤسسات المنجمية بدعم مهرجان وهمي" للمدن المنجمية " المزمع تنظيمه من طرف المجموعة المذكورة وأختتمه بختم رسمي
(بإسم ورقم هاتف المستفيد الأول ) من هذه المسرحية في سابقة تعتبر هي الأولى من نوعها في تاريخ وزارة المعادن؛ وهي التوصية التي تحولت الي مطية لإبتزاز بعض اصحاب المؤسسات العاملة في مجال التعدين
في موريتانيا.

وفي السياق ذاته أبدى العديد من المسؤولين والعاملين في مجال التعدين حالة من عدم الرضا عن إقحامهم في مثل هذه المسرحيات و المهرجانات التي لا تحقق أهدافًا ثقافية أو اجتماعية تعود بالنفع على المجتمع المحلي بقدر ما هي منفعة شخصية لمجموعة من المرتزقة تفننت في مجال التسول الجمعوي الذي تتحول فيه الفعاليات الثقافية إلى مجرد وسيلة للربح أو استغلال الموارد العامة دون أن تقدم محتوى يخدم الثقافة أو يحقق فائدة حقيقية للمجتمع.

وعليه فإننا نطالب وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد الحسين ول مدو بإصدار تعميم عاجل الي جميع المؤسسات العمومية بعدم التعامل مع مثل هذه الجماعات كما نطالب الوزارة بمراسلة المؤسسات التي دعمت هذه المسرحية خاصة
شركة تازيازت موريتانيا- وشركة أسنيم -وشركة أم سي أم- وغيرهم من الشركات العاجزة عن توفير الماء الشروب للسكانة المحليية بتحديد مبالغ الدعم التي تم رصدها لهذه المهزلة وإخضاعهم جميعا للمساءلة والمراقبة من قبل الوزارة لضمان جميع الفعاليات الثقافية ونزاهتها ، لضمان أن تكون ذا صلة بتعزيز الثقافة المحلية وليست عملية تحصيل سنوية لشرمذة من المرتزقة وأصحاب المصالح الضيقة.

ولنا عودة بتفاصيل أكثر عن الموضوع وإن كنا لا نتحكم
في المتغير المنسوب كما روج بعض جراثيم السخافة صناع الوشاية المتربصين من ذوي السوابق العدلية.....
وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون صدق الله العظيم.
بقلم//// .سيدي أحمد ول محمد -ول أشلومة .