تناقلت بعض المنصات الإخبارية خبرا يفيد بدخول وزير المعادن الموريتاني لكندا بجواز سفر فرنسي. فإن صح هذا الخبر فستكون له تداعيات دبلماسية كبيرة.، تثير في الموريتانيين الكثير من الحيرة و الاستغراب وتفتح الكثير من التساؤلات ....
ل
ماذا يا معالي الوزير تختار دخولك لكندا كفرنسي بدل أن تكون موريتانيا؟ وانت وزير تمثل السلطة باعلى رتبها ومنحتك جوازا دبلوماسيا لتمثلها اينما حللت، هل انت تخجل من كونك موريتانيا وتفتخروتعتز فقط عندما تكون فرنسيا؟ ام أن كندا رفضت دخولك كوزير موريتاني وتلك لها مابعدها ، فكان عليك العودة من المطار مباشرة ؟
عار عليك يا صاحب المعالي - ان صح ماقيل- ، أين الروح الوطنية وحق رد الجميل لبلد اعطاك ثقته ومنحك اعلى المناصب ؟
على السيد الرئيس ورئيس الوزراء أن يتأكدا من حقيقة هذا الخبر وأن ثبت فعلا، عندها وجبت مساءلته لتفريطه في أمانة تمثيل الوطن التي كلف بها كوزير .
ولكننا نتمنى أن يكون هذا الخبر كاذبا لنظل نفتخر بكل أبناء الوطن ونؤمن بأنهم جميعا اكفاء وثقة في حمل أمانة تمثيل الوطن ورفع علمه خفاقا اينما حلو.
الإعلامي خطري عبد الله جفجاف
.png)
