
ستشهد مناطق واسعة من نصف الكرة الأرضية الشمالي، بما في ذلك سماء موريتانيا، يوم السبت، كسوفًا جزئيًا للشمس، حيث يحجب القمر جزءًا من قرصها لمدة تقارب أربع ساعات، دون أن يؤدي ذلك إلى ظلام تام، لكنه يتطلب اتخاذ احتياطات عند المشاهدة، وفقًا لخبراء الفلك.
وبحسب التقديرات الفلكية، ستبدأ الظاهرة عند الساعة 8:50 صباحًا بتوقيت جرينتش، وتبلغ ذروتها عند الساعة 10:47 صباحًا فوق شمال شرق كندا وجرينلاند، قبل أن تنتهي عند الساعة 12:43 ظهرًا.
وسيكون سكان موريتانيا والمغرب أول من يشاهد الكسوف، في حين سيكون آخر من يراه سكان شمال سيبيريا. كما ستكون الظاهرة مرئية في أجزاء من أوروبا، حيث سيلاحظ السكان انخفاضًا طفيفًا في شدة الضوء.
ويحدث الكسوف عندما تصطف الشمس والقمر والأرض على استقامة واحدة، لكن بما أن المحاذاة لن تكون كاملة هذه المرة، فلن تشهد أي منطقة كسوفًا كليًا. وفي أقصى درجاته، سيغطي القمر حوالي 90% من قرص الشمس الظاهري، وهو ما سيلاحظه السكان في المناطق الشمالية حيث سيتغير لون الضوء ليصبح أكثر برودة، وفقًا لعالم الفلك فلوران ديليفلي من مرصد باريس.
#انواذيبو اليوم
#تابعونا