علمت منصة "انواذيبو اليوم" من مصادر مطلعة أن٫ هيئة أسنيم الخيرية قررت تقديم مساعدات مالية لممثلي بعض المنصات الرقمية التي ساهمت في نشر "المادة الإعلانية" للعملية الرمضانية التي شابتها خروقات جسيمة لحقوق الفقراء والمحتاجين .
ووفق ذات المصادر فإن المساعدات المالية التي تم منحها لمستحقيها من مقدمي "الخدمة الإعلانية" عن طريق أحد العمال المعارين لمصلحة الإتصال بالهيئة... والإتصال بريئ منه براءة الذئب من دم يوسف تمثلت في مبلغ 2000 أوقية جديدة كتعويض عن أتعاب النشاط الخيري لمسرحية" العملية الرمضانيه"التي عرفت خروقات جسيمة لحقوق الفقراءوالمحتاجين شملت الاستحواذ على مساعداتهم بطرق احتيالية فاضحة؛ حيث كان من المفترض توجيه المساعدات لمستحقيها من الفقراء والمساكين في بلدية أنواذيبو والقرى والأرياف الواقعة على طول السكة الحديدية ؛ لكن نفوذ حزب التواصل وجمعياته الخيرية حال دون ذلك؛ حيث تم إطلاق" العملية الرمضانية" بعد إستفادة جميع المنظمات والهيئات والمحلات الخيرية التابعة لحزب التواصل ذوي" المرجعية الإخوانية" نظراً لقوة وجوده ونفوذه داخل الذراع الإجتماعي والسياسي للشركة؛ ولكونه اصبح هو المتحكم الأساسي في إدارة دفة مصالح الفئات الهشة الموجودة على قائمة المستفيدين ولو جزئياً من المساعدات الإنسانية الموزعة في المواسم خاصة شهر رمضان الكريم؛ وذلك بفعل الإنتشار المكثف للخلايا التواصلية داخل جميع فروع الشركة الوطنية للصناعة والمناجم أسنيم.
#أنوذيبو اليوم
#تابعونا
.png)
