
منح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الجنسية الموريتانية للمصور الإيطالي ريكاردو يحيى، الذي قرر أن يجعل من موريتانيا وطنًا جديدًا له، بعد سنوات من التجوال في أوروبا كمصور أزياء محترف.
منحت الدولة الموريتانية ريكاردو، الذي زار موريتانيا قبل سنوات، وتحديدًا مدينة أطار، حيث وجد فيها — حسب مقربين منه — راحة نفسية وسكينة روحية دفعته للاستقرار بشكل دائم. لم يلبث أن اعتنق الإسلام عن قناعة تامة، واتخذ لنفسه اسم "يحيى"، ثم تزوج بموريتانية من منطقة تونگاد، وأنجب منها أطفالًا، حيث يعيش الآن مع أسرته في القرية نفسها، مندمجًا في المجتمع المحلي بكل حب وانسجام.
وقد لاقت قصة ريكاردو انتشارًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد ظهوره في مقطع فيديو شهير وهو يردد عبارة "إريفي إريفي" تحت شمس آدرار الحارقة.
وفي منشور كتبه على صفحته الشخصية اليوم، عبّر ريكاردو عن فرحته العارمة قائلًا: "اليوم أنا سعيد بأن أعلن لكم... جنسيتي الجديدة: الموريتانية".
خطوة منح الجنسية لريكاردو يحيى حظيت بترحيب واسع من نشطاء موريتانيين، الذين اعتبروها لفتة إنصاف وتقدير من رئيس الجمهورية لرجل أخلص لموريتانيا شعبًا ودينًا وثقافة، وقرّر أن يكون جزءًا من نسيجها الوطني.