
تشهد بعض الأحياء في العاصمة أنواكشوط تسجيل حالات متعددة لانفجارات داخل سيارات، تبين لاحقًا أن السبب يعود لاستخدام رذاذ الحريق بشكل غير سليم، أو اقتناء منتجات غير مطابقة للمواصفات.
ورغم أن هذه العبوات تستخدم في الأساس كوسيلة وقاية، إلا أن سوء التخزين أو تعرضها المباشر لأشعة الشمس ودرجات الحرارة العالية داخل السيارات قد يحولها إلى قنبلة موقوتة.
و في ظل غياب شبه تام للسلطات الرفابية لجودة المنتجات المستوردة؛ ونظرا للطلب المتزايد على قنينات الرذاذ المضاد للحريق الذي فرضته السلطات المرورية على ساىقي السيارات ومستخدمي الطرق الوطنية؛ اغرقت أسواق أنواكشوط بأنواع رديئة ومزورة ؛ واخرى منتهية الصلاحية من الرذاذ المضاد للحريق كانت سببا مباشرا في حالات الإنفجار داخل العديد من سيارات حيث أسفرت عن خسائر مادية دون تسجيل إصابات في صفوف ملاك تلك السيارات.
وحسب مصادر موقع و منصة" انواذيبو اليوم" فإن بعض التجار إستغل أزمة النقص الحادة في الرذاذ المضاد للحريق لتحقيق أرباح غير مشروعة، عبر رفع الأسعار واحتكار الكميات المحدودة، في ظل غياب رقابة فعلية من الجهات المختصة، مما يهدد سلامة المواطنين ويزيد من حدة الأزمة."