
كشفت مصادر مطلعة لمنصة " نواذيبو اليوم" عن وجود شبهات جدية لنهب تمويلات للمشروع الإستعجالي لتعميم النفاذ الي الخدمات الأساسية للتنمية المحلية؛ وذلك بطرق غير مشروعة .
واضافت ذات المصادر إن عملية التحايل المذكورة تورّط فيها المدير العام وعدد من الأعوان المقربين منه، وذلك من خلال الإستحواذ على تمويلات مشروع البرنامج الإستعجالي
"مكونة المياه " باسم شركة وهمية مملوكة للمدبر العام وعرابه ومهندس صفقاته المدبر الفني الخبير في عمليات التحايل والإستحواذ على مشاريع الدولة وكذا التصرف المطلق في تسيير المؤسسة.
ووفق المعلومات الأولية، فقد تم تحويل مبالغ ضخمة من التمويلات المخصصة للمشروع قيد (التنفيذ) لأغراض شخصية ومصالح مشبوهة، في ظل غياب الرقابة الفعلية ووجود تواطؤ محتمل داخل بعض المصالح المحاسبية والإدارية.
هذه التجاوزات تهدد استمرارية المؤسسة وخدماتها، خاصة وأن التمويلات المخصصة لها مصدرها المال العام، مما يستوجب تدخلاً عاجلاً من قبل سلطات الرقابة والتفقد المالي، سيما
هيئة المفتشية العامة للدولة التي لا زالت تتجاهل القضية وفتح تحقيقات حول مايدور من فساد ونهب للأموال العمومية داخل المكتب الوطني لخدمات الماء في الوسط الريفي.
وطالب عديد الموظفين والمواطنين إلى فتح تحقيق شامل وشفاف، وتجميد حسابات الأطراف المعنية، ومحاسبة كل من ثبت تورطه في نهب الأموال أو التستر على الفساد.
وفي انتظار تحرك الجهات المختصة، تبقى المؤسسة في وضعية هشة، وسط تخوفات من انهيار منظومتها المالية والإدارية، إن لم يتم تدارك الوضع قبل فوات الأوان.
يتبع.............. كشف المستور حول عراب المدير العام وصهره المدير الفني للشركة .