
حصلت منصة" نواذيبو اليوم" على "صورة "وهوية" العامل الذي توفي داخل ورشة عمل تابعة لمؤسسة المكتب الوطني لخدمات الماء في الوسط الريفي في ظروف وُصفت بأنها غير إنسانية وغامضة، وسط تكتم تام من طرف إدارة الشركة التي لم تبادر بتقديم أي توضيح رسمي حول ملابسات الوفاة حتى اللحظة.
وبحسب مصادر من عين المكان، فإن العامل الراحل المصطفى ولد محمد يسلم قضى نحبه أثناء أدائه لعمله في بيئة تفتقر لأدنى شروط السلامة المهنية والكرامة الإنسانية.
وقد اكتفت الشركة بالتواصل مع أسرة الفقيد لتقديم التعازي بشكل صامت ومقتضب(....، )دون كشف حقيقة ما جرى أو فتح تحقيق شفاف يحدد المسؤوليات.
إننا إذ ننعى هذا العامل الذي فقد حياته في سبيل لقمة العيش، ونطالب بـفتح تحقيق عاجل وشفاف لتحديد ملابسات الوفاة والمسؤوليات.
ومحاسبة كل من ثبت تقصيره أو تورطه في التستر أو الإهمال الحاصل داخل شركة موهبة من قبل ثلاثي الفساد زسرقة الأموال العمومية
وضمان حقوق أسرة الفقيد المادية والمعنوية.رغم أن المرحوم لا يتمتع بالصفة الرسمية غير أن المهمة الموكلة إليه "كمنسق" لا تمنح إلا
لموظف رسمي لكنها العبودية المقتعة.!!
فرض رقابة صارمة على المؤسسة حيث تشغّل العمال في ظروف لا تليق بالكرامة الإنسانية
ولا سيما عمال الشركة المملوكة للمدراء.
واخيرا نترحم على روح الفقيد ، والخزي لكل من استهان بسلامة وحياة العمال. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".صديق الله العظيم .
#يتواصل............حقائق صادمة تم التكتم عليها.
#تابعونا
#نواذيبو اليوم