
تتزايد المطالب الشعبية بضرورة إيفاد بعثة تفتيش مالية إلى المؤسسة الوطنية لخدمات الماء في الوسط الريفي التي يُتهم بعض مسؤوليها بالتورط في قضايا فساد مالي وإداري عميقة.
ويعبر العديد من المراقبين عن استغرابهم من غياب التجاوب الفوري مع المعطيات المتداولة بشأن شبهات الفساد داخل المؤسسة، خصوصًا في ظل إعلان الرئيس الموريتاني إطلاق حملة "لا هوادة فيها" ضد المفسدين وسراق المال العام.
ويرى مراقبون أن تأخر السلطات في إرسال بعثة تفتيش قد يُفهم على أنه مجرد رفع للشعارات من دون خطوات عملية، الأمر الذي قد يقوض جهود كشف الفساد وفضح المتورطين فيه، ويُضعف ثقة الرأي العام في جدية محاربة الحكومة الموريتاتية لهذه الآفة. #نواذيبو اليوم #تابعونا