
رد الكاتب الشاب إبراهيم با على البيان الصادر عن الإدارة العامة للأمن الوطني، مؤكداً أنه هو صاحب الشهادة التي أثارت الجدل، نافياً أي محاولة لنسبها لغيره.
وقال با، وهو مؤلف كتاب "على أعتاب الجنون" الصادر عن دار "فيرون" سنة 2023، إنه اعتُقل بشكل "تعسفي" يوم 19 سبتمبر 2025 حوالي الساعة الرابعة والنصف عصراً، أثناء ممارسته رياض المشي المعتادة منذ عام 2019.
وأضاف أنه أُودع في زنزانة "كأي جانح"، وتعرض للإهانة وحُرم من حق الاتصال بأسرته، قبل أن يُنقل إلى مركز احتجاز المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء تمهيداً لطرده من البلاد.
وأضاف أن أحد عناصر الشرطة طلب منه رشوة مقابل الإفراج عنه، متسائلاً عن سبب استمرار توقيفه حتى السادسة مساء، رغم أن نتائج البصمات أثبتت هويته الموريتانية منذ الحادية عشرة صباحاً؛ كما انتقد ما وصفه بـ"العبث"، قائلاً إن الشرطي الذي شارك في توقيفه هو نفسه من استدعاه لاحقاً لأخذ إفادته.
وختم إبراهيم با تصريحه بالقول: "بيان الشرطة محاولة للتشويه وصرف الأنظار عن الانتهاكات. لقد سامحت، لكنني أرفض أن يُصادر صوتي".