
لا تزال المفتشية العامة للدولة تغض الطرف عن الفساد والنهب الممنهج للمال العام، داخل مؤسسة المكتب الوطنيّ لخدمات الماء في الوسط الريفيً ONSER
حيث تحولت هذه المؤسسة منذ عام ونيف إلى جهاز يُدار بمنطق الولاء والجهوية بدلًا من منطق الكفاءة والمساءلة.
ورغم إعلان الرئيس عن حرب “لا هوادة فيها” ضد الفساد والمفسدين، يبقى السؤال مطروحًا: هل هذه
الحرب مجرد شعارات للاستهلاك الإعلامي، أم أنها تُدار هي الأخرى تحت وطأة الحسابات السياسية والجهوية؟
فمن دون لجان تحقيق جادة، ومن دون محاسبة شفافة، سيظل شعار محاربة الفساد أداة خطابية لا أكثر، بينما يواصل الفساد المالي والإداري نخر المؤسسات وإضعاف ثقة المواطنين في الدولة.
#تابعونا
#نواذيبو اليوم
