حملة غربية لتحسين اسم "إيزيس"

وتطالب فتاة في السادسة عشرة من عمرها -عبر صفحتها على "إنستغرام"- المجتمع والإعلام بإنصافها والوقوف معها لإزاحة الصورة السيئة التي علقت بها وتسببت لها في ضيق أثناء تعاملها مع زملائها والمحيطين بها.

من جهة أخرى، رفضت الشركة العالمية المعروفة بصناعة الأحذية "نايكي" طباعة اسم الشابة إيزيس على حذائها، مبررة ذلك بأن الاسم يقع ضمن الأسماء المحظور على الشركة طباعتها، وطالبتها باختيار اسم آخر.

ويوفر الموقع الإلكتروني لشركة "نايكي" لزواره حجز أحذيتهم الرياضية وفق أذواقهم والألوان التي يرغبون فيها والأسماء التي يريدون كتابتها عليها، لكن الشركة رفضت كتابة اسم الشابة إيزيس.

مضايقات
وقال والد شابة تسمى إيزيس على قناة "آر تي في أوست" الهولندية المحلية، إنه يشعر بضيق لما تعانيه ابنته في المدرسة والساحات العامة.

وتابع قائلا "يستهزئون بها في المدرسة بإحداث أصوات الأسلحة عندما يرونها"، وأحيانا بالابتعاد عن طريقها أو الإشارة إليها بعلامات الذبح والقتل.

وأكد والد إيزيس أنه سيصر على اسم ابنته ولن يغيره، وسيظل يدافع من أجل أن يظل الاسم محافظا على جماله "رغم ما شابه من تدنيس".

"لا يمثلني" حملة شبابية للتبرؤ من تنظيم الدولة (الجزيرة)

كما نقلت صحيفة الديلي ميل قصة الطفلة الأسترالية البالغة من العمر ثماني سنوات، والتي تقول عائلتها إنها لم تعد تشعر بالراحة والطمأنينة منذ بروز اسم "تنظيم الدولة" إلى الوجود، فالطفلة أصبحت معزولة في المجتمع نتيجة ترادف اسمها مع مختصر اسم التنظيم.

يذكر أن عددا من السياسيين والإعلاميين أصبحوا مؤخرا يستعملون اسم "داعش" عوضا عن "إيزيس" استجابة للحملة المطالبة بالمحافظة على الاسم وحماية حامليه.

ومنذ بروز اسم "إيزيس" كاختصار لتنظيم الدولة، تراجع الأولياء في الغرب عن تسمية أبنائهم بهذا الاسم.

وتشير الإحصائيات التي أوردتها صحيفة "أي دي" الهولندية، أن عدد المولودات المسميات بإيزيس فيهولندا تراجع من 214 في عام 2012 إلى 93 في عام 2014، ثم إلى خمسة فقط في هذه السنة.

وتوقع موقع معاني الأسماء الهولندي أن تتوقف تسمية المواليد الجدد باسم "إيزيس"، نتيجة الصورة السيئة التي ارتبطت به.