تمكنت صباح اليوم الإدارة الجهوية لأمن ولاية داخلت أنواذيبو من إلقاء القبض على اللص (الداعية) بعض تعقب دقيق وكمين ناجح في عملية نوعية وفي وقت قياسي عقب بلاغات متكررة لمفوضيات الشرطة بنواذيبو عن وجود شخص يدعي أنه داعية إلى الله ويختار ضحاياه من الأسر والأفراد بعناية
تحت غطاء ديني يلعب فيه بإقتدار دور الرجل الصالح و الورع والناصح الأمين وأحيانا ينتحل صفة الساع لجمع تبرعات لبناء مسجد وهمي أو كحافظ للقرآن الكريم يريد التزود بما يعينه على تعليم القرآن الكريم وفي غفلة من الضحايا يقوم بأعمال سرقة ونشل تحت ذريعة الخلوة للصلاة في أحد بيوت المنازل التي يستهدفها أو أثناء مغادرة الضحية لجلب المساعدة ليتوارى عن الأنظار بعد تحقيق مبتغاه .
هذا ويوجد اللص حاليا في مفوضية المركز بنواذيبو وقد ضبطت بحوزته بعض المقتنيات الثمينة وهواتف محمولة وملابس جديدة وتجري الإدارة الجهوية لأمن ولاية داخلت أنواذيبو الإتصال بالضحايا لتسليمهم الأغراض المحجوزة في حين سلمت للذين التحقوا منهم بالمفوضية أغراضهم المفقودة .
وقد أشاد المواطنون بالعملية النوعية للإدارة الجهوية لأمن ولاية داخلت نواذيبو وقدرتها الهائلة على الوصول للمطلوبين بسرعة بفضل يقظة الشرطة و توجيهات وتعليمات المدير الجهوي لأمن ولاية داخلت نواذيبو المفوض محمد عبد الله ولد الطالب الملقب "السفير".
هذا ومن المتوقع أن يمثل اللص المذكور أمام وكيل الجمهورية مطلع الأسبوع القادم وهو من مواليد مقاطعة الرياض 1982.