تتعزيـــــــــــــة :{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي} .
ببالغ الاسي و الحزن و بقلوب مؤمنه بقضاء الله و قدره، تلقيت خبر وفاة نجل الرئيس الجمهورية
احمد و ولد محمد ولد عبد العزيز....
هذا ما و عدنا الله و رسوله صدق الله و رسوله. لاشك أن وفاة الشاب أحمدو ولد عبد العزيز رحمه الله رحمة واسعة الذى عرفته عن قرب رحمه الله فى يوم 19/12/2015 وهو يؤدي زيارة إلى كيهيدى فى مهمة إنسانية نبيلة حيث كان يوزع على أبناء الضعفاء و الفقراء ألأدوات المدرسية لإدخال البسمة على وجوه عانت كثيرًا بسبب الفقر، ونشر الفرح فى قلوب عاشت سنوات من الشقاء بسبب الحرمان هو خسارة كبيرة للشعب الموريتاني. أحمد كان مثالا في الأخلاق و الأدب والطيبة والتواضع أحمد كان طيب المعاشرة وحسن المخالطة أحمد كان مثالا فى التقى والنقى أحمد كان مثال حي لشاب نشأ فى طاعة الله ورسوله لا حول و لا قوة الا ب الله العلي العظيم، انا الله و انا اليه راجعون. اللهم ارحمه و اغفر له و عافيه و اعفو عنه و بدله شبابه با الجنه يا ارحم الرحمين.
و بهذه المناسبة الأليمة أتوجه بأحر التعازي القلبية لكافة أسرته و خاصة السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز و الأخت تكيبر بنت ماء العينين ولد النور.
(العقيد امحمد بن ببوط قائد العام للحرس الوطني كيهيدى)
.png)
