ظاهرة التسول السيئة التى يطلق عليها محليا "طلابت الصدقة" هي ظاهرة خطيرة بخطورة أصحابها وإحترافهم فى التمثيل ولعب أدوار مختلفة لكل من يتسم بأنه يحمل صفات إنسانية من أجل التحايل عليه .
وقد ظهرت فى مجتمعنا منذ فترة طويلة، وأنتشرت كانتشار النار فى الهشيم خاصة فى أنواكشوط و أنواذيبو. وقد أصبحت مهنة يعتمد عليها البعض كوسيلة للتكسب إلا أن متسولوا شوارع أنواذيبو من نوع خاص.
فنجد بينهم من يسير مشروعا مضرا للدخل كامتلاكه لسيارات الأجرة ،والمحلات التجارية ،كما نجد البعض الأخر يمتلك منازل للتأجير الى غير ذلك من الممتلكات التى تنفي عنهم صفة الحاجة الماسة والجوء الى التسول الذى يلجأ إليه البعض مضطراً في البداية نتيجة للفقر أو الحاجة الماسة، لكنه بسبب المداخيل احترف التسول وجعلها وسيلة لتحقيق ارباح لا مثيل لها
"أنواذيبو اليوم" يكشف عن حقيقة سيدة أعمال فى منتصف العقد الخامس تتخفى فى ثوب متسولة تستعطفك بملامحها المسكينة الفقيرة العاجزة ، من أجل استدرارعطفك ،وتلفت انتباهك إليها، لتحظى بشيء من أموالك، وذلك من خلال سرد قصة إنسانية تقشعر لها الأبدان .لكن حقيقة هذه السيدة بحسب مصادر(أنواذيبو اليوم ) أنها تمتلك رصيدا بالبنك المجاور للمنطقة التى تتسول فيها يتراوح مابين 5.600.000 أوقية كما أنها تقوم بتمويل بعض من البائعات اللواتي يعملن فى مجال بيع الخضارفى السوق المركزي وتمتلك عدة سيارات أجرة متوزعة على خطوط النقل داخل المدينة هذا بالإضافة الى إمتلاكها لمنزل يقول اهل الإختصاص فى المجال العقاري أن قيمته العقارية تتراوح بين 8 مليون الى 11- مليون من الأوقية.
ولا تزال هذه السيدة الخمسينية تمارس التسول فى أحد شوارع الرسمية بالعاصمة الإقتصادية أنواذيبو،
رغم أن الحكومة تعهدت بالقضاء على ظاهرة التسول التى أستفحلت بشكل مشين فى شوارع بلادنا.