من أروع ما قيل عن المرحوم أحمدو ولد عبد العزيز

أثارت حادثة الطينطان الأليمة التي راح ضحيتها نجل الرئيس، المرحوم أحمد ولد عبد العزيز، ردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا، حيث تذكر أصدقاء الفقيد مناقبه ومآثره الكثيرة، والذكريات التي تشاطرها معهم، “موريتايم” وفي إطار التغطية المخصصة لرحيل الفقيد، اختارت لكم عددا من هذه التدوينات:

كتب الصحفي والمدون عبد الله ولد البو:

Abdellahi Elbou

فقَدت مُوريتانيا أحد خيرةِ أبنائهَا برحيل الأخ أحمدّ ولد عبد العَزيز ، كان هذا الراحلُ العزيز نقياً وابياً وبقي وفياً لطبيعته وشخصيته ومبدئيته ومسؤوليته، فما غيرته النّعماء والسّراء.. رحلَ الشّاب المرموقُ والمترفّعُ عن التّباهي والتّبجح.
رحَل أحمَدّ وهو يُطلقُ مشروعه الخيريّ، ويوزّع العطَايا والموَاهب على الفقراء، فالتحق سريعًا بركبِ الخَالدين الذينَ نذَرُوا أعمارَهم لأعمال الخير والعَطاء.
رحمَ الله شبَابك، وأبدلَك به الجنّة، وألهمَ أهلكَ وأصدقاءكَ جميل الصّبر والاحتسَاب، رحمكَ الله، فلن نَقوَى على استخلافك وسدّ فَراغك !!

 

هل أتاكم حديث فتى.. وأي فتى يكون!!
فتى تخطفه لحسنه المنون ..
فتى أحبه الثرى فواراه عن العيون..
هل أتاكم حديث فتى .. وأي فتى يكون!!
فتى أحبه الفقراء… وبكاه المستضعفون
فتى دمعت عليه الأرامل.. ونعاه اليتامى البائسون
فتى لا تخالجك في طيبته الظنون..
هل أتاكم حديث فتى.. وأي فتى يكون…
فتى … نعم الفتى البار الصدوق الحنون..
هل أتاكم حديث فتى… وأي فتى يكون…
فتى تخطفه لحسنه المنون ..
فتى أحبه الثرى فواراه عن العيون..
إنا لله وإنا إليه راجعون..

بادو ولد محمد فال امصبوع

 

 

وكتب زينت زيدون

 

لاحول ولاقوة إلا بالله…. أشهد أن لا إله إلا الله…
تلك كانت ردة فعلي الكلامية أمس عندما علمت نبأ وفاة ابن الرئيس في حادث سير على طريق الأمل… لكن سرعان ما تسارعت ضربات قلبي وأحسست نبضات مزعجة في مقدمة رأسي.
إنها أعرض تنتابني كلما سمعت موتا مفاجئا، لكن لا أدري ما هو الخاص بموت هذا الشاب، إنه زمن حوادث السير ـ أجارنا الله ـ وزمن سرعة وصول الأخبار، وزمن لم يعد كالماضي عندما كان الناس يبتعدون عن ـ تطرية الأخبار الشينة ـ و ” يفاوتون ـ الخبر للمتلقي حتى يخف عليه وقعه.
بذلت لحظات لتدبر سبب الزيادة في أعراض سماع هذا الخبر الذي لم تمض ساعة حتى كنت في وجوم مستمر كمن تربطه صلة صداقة أو قرابة بالمتوفي، صحيح أنه شاب صغير ـ يواجعة ـ، وصحيح أنه شخصية شهيرة ـ ابن الرئيس ـ وصحيح أن الأمر مفاجئ والسبب حادث سير لكن هل يكفي كل ذلك لتسيطر علي هذه الحالة من الوجوم والاستسلام لرهبة الموت؟؟

 

وكتب الأديب محمد ولد هدار :

فعل الخير الِّ ما ينعـد@ ؤُ صدق ألقول امع صدق الوعد
والدين ؤُ لمروَّ فبلـد @ والضعــــاف ال يـشـتـــــــــــــدُّ
مولَ هاذا لكان إكـــد @ يسلك يسلك بعـــــــد احمــــــدو
غير العمر الا عند حدْ@ لعمار امْنْ اكبيل انحــــــــــــــدّٰ

يا رب ديــــر افعلليــين @ احمدو مول الخلق الزيـــن
مـــولَ لفعــال العـلييـن @ الفقـــيـر احــمـــــــــدو ودُّ
ؤُ وَدْ امل فات المسكــين @ ودْ احــمــدو فـــين بـــدُّ

يارب ضاعــف حسناتُ @ ؤُبدَّلْ بالجنَّ حـــــــــــياةُ
وابواب ابَّركت صدكاتُ @ عفوك عــــنُّ لا ينســـــدُّ
ؤُبارك فخوتُ واخواتُ @ ؤُ طفلْ احمدو عمرو مدُّو

مشيَ احمدو فالشعب اغيس@ باكى فالخلق اعل كـــدّٰ
والرئيسه مان مقـــــــــــيس@ امعزيها والْه عــــــــــدٌُ
افمشْيَ احمدو والرئــــــيس@ امعزيه افمشْي أحمــدو

 

وكتب عبد الله ولد العتيق، وهو صديق الراحل

صورةٌ من صور التعاطُف البشريّ والتكامل الإنسانيّ يخطوا فيها المرحوم الشيخ انجاي نحو جناح الكسور والأطفال بالمستشفى لرسم البسمة على شفاههم ..
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته
وإنا لله وإنا إليه راجعون.