
رجحت مصادر مطلعة أن تصريح العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، الأخير والذى حرض فيه بعض طلاب المحاظر ورواد المساجد الى عصيان الأوامر الإدارية بشأن تنظيم وترخيص المعاهد والمحاظر الدينية خلال محاضرة له باحد مساجد العاصمة أنواكشوط
وتلتها حملة في المساجد من خلال خطبة الجمعة التي تم توظيفها لهذا الغرض. و قال إنها حملة تستهدف المدارس والمعاهد القرآنية بموريتانيا، محذرا من مخاطر استمرار استهدف أهل القرآنبحسب الشيخ الددو.
بإحتمال سجنه أخيرا بات قاب قوسين أو أدنى وخصوصا بعد إصدار رابطة العلماء لبيانها الأخير والذي تدعوا فيه القائمين على المعاهد الدينية إلى الالتزام بالضوابط القانونية والإدارية التي وضعت من أجل حماية العملية التعليمية، والقائمين عليها .وطالبت بالابتعاد عن كل ما من شأنه ان يؤدي الي الفتنة بين المسلمين فى إشارة الى تصريحات الشيخ الددو الاخيرة.