أقيم ليلة الاربعاء بالعاصمة أنواكشوط حفل زفاف حقق ما عجزت عنه السياسة لسنين بعد عقد قران خطري ولد أجه على إبنة أخ غريمه التقليدي فى الإتحادية الوطنية للرماية محمد سالم ولد اعلى فال .حفل الزفاف الذى أطلق عليه البعض ""عرس اتحادية الرماية " إستطاع أن يبني علاقة مصاهرة بين الرجلين وينهي خلاف طال أمده .
حيث احتفل مؤخرا الرئيس الجديد للاتحادية الوطنية للرماية بحسب قرار المحكمة الاخير خطري ولد اجه بما وصفه بعض مقربيه"بفوزه الساحق على غريمه محمد سالم ولد اعل فال بطريقة خاصة ، وذلك بعقد قران إبنة أخ ولد اعل فال التي يتولى وكالتها الشرعية ".
وسافر ولد اجه إلى المغرب لقضاء شهر العسل رفقة زوجه الجديد بعدما عقدها له غريمه التقليدي .
وكانت الأشهر الماضية قد شهدت صراعا شديدا بين خطري وصهره الجديد على رئاسة اتحادية الرماية التقليدية ، أعلن في مرحته الأولى عن فوز ولد اعل فال أيام وزيرة الرياضة لالة بنت اشريف رئيسة حزب الحراك ، وهو الفوز الذي رفضه ولد اجه واستخدم نفوذه في أعقابه لإسقاط وزيرة الثقافة التي اتهمها بالانحياز لولد اعل فال ، لترفع القضية إلى القضاء الذي استصدر عدة أحكام كان آخرها إلغاء نتائج تلك الانتخابات ليعلن يوم الإثنين الثامن والعشرين من الشهر المنصرم عن انتخاب خطري ولد اجه رئيسا للاتحادية في انتخابات نظمت بدار الشباب القديمة في نواكشوط شارك فيها 17 فريق هم من تتوفر فيهم المعايير التي وضعت السلطات.
فوز رفضه ولد اعل فال متهما وزير الثقافة هند بنت عينين بالانحياز لمنافسه خطري ولد اجه ، رفض قابله خطري بسياسة ناعمة تمثلت في عقده قران ابنة عم خصمه التي يتولى وكالتها ، ربما ليضع بذلك حدا للخلاف القديم
فهل ستصلح علاقة المصاهرة بين الرجلين ما أفسدته صناديق الاقتراع ؟