كشفت وثيقة مسربة من الخزينة العامة للدولة يوم 09 أكتوبر 2015 تحت الرقم 00045 موقعة من المدير العام للخزينة تحت عنوان "إفادة راتب " قدره 948.500 أوقية تم إرسالها الى حساب بالبنك المركزي تحت رقم 012603668010 هي الراتب الفعلي لسفيرنا للنوايا الحسنة الداخلية وقد تسلم السفير المعني المبلغ كاملا يوم 11-09-2015 .
وهي القضية التى تسال عنها الكثير من المراقبين للشأن العام الوطني بحكم أن الرقابة الشعبية هي أعلى سلطة فى الدول المتحضرة والديموقراطية ونحن على ذلك الدرب سائرون ، حيث أثارت هذه القضية الكثير من علامات الإستفهام لدى بعض منتقدي وزير المالية وتسيره لقطاعه حيث أكد الوزير المختار ولد أنجاي فى أكثر من خرجة إعلامية أن المال العام مصان وفى أيدي أمينة وأن زمن الفساد والمفسدين قد ولى الى غير رجعة.
فهل يطل علينا وزير المالية فى خرجة إعلامية لتوضيح لراي العام الوطني حقيقة المبالغ التى تصرف" لسفرائنا للنوايا الحسنة الداخلية".؟
علما أن سفير النوايا الحسنة هو لقب دبلوماسيّ تشريفيّ تكليفيّ، يمنح لمشاهير العالم وأفضلهم، للاستعانة بشهرتهم وقدرتهم في التأثير على المجتمع وذلك من أجل حل قضايا المجتمع المختلفة، سواء أكانت قضايا سياسية، أو قضايا اجتماعية، أو قضايا إنسانية، أو حتى قضايا صحية، أو قضايا اقتصادية، وغيرها، حيث يكون هدفهم نشر الوعي والفهم وزيادة الدعم للقضايا التي يتبنونها، سواء أكانت دولية، أو إقليمية، أو حتى محلية في نطاق بلدانهم.
وممثلية سفير النوايا الحسنة موجودة لدى الأمم المتحدة حيث يزوال نشاطه الخارجي بالتعون مع ممثل الدولة المعنية فى الهيئة المذكورة. أم أن لدينا سفارة لنوايا الحسنة الداخلية بدون أن علمنا؟؟
.png)
