خلدت القنصلية العامة للمملكة المغربية بنواذيبو على غراركل المغاربة يوم الإثنين 11 يناير 2016 ,الذكرى الثانية والسبعين لتقديم وثيقة المطالبة بالإستقلال .
وتشكل هذه الذكرى العزيزة على كافة المغاربة محطة متميزة وحاسمة في مسار الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي المجيد , في سبيل الحرية والإستقلال والوحدة الترابية , ودفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية.
وهي مناسبة أبرز فيها الوزير المفوض القنصل العام المغربي بالعاصمة الإقتصلدية نواذيبو أبعاد هذا الحدث الفاصل في تاريخ المغرب المعاصر حيث قال سعادته: " إن هذا الحدث التاريخي يحمل معان ودلالات عميقة , حيث يعتبر نقطة التحول النوعي في نضال العرش والشعب من أجل الإستقلال , في ظرفية خاصة كان يجتازها أنذاك العالم بأسره والمتمثلة في الحرب العالمية الثانية وماصاحبها من رهانات ومخاضات , تعامل معها المغاربة بكل رزانة وبعد نظر. وإن الإحتفاء بهذه الذكرى العظيمة والعزيزة على قلوبنا جميعا والقيمة الرمزية التي تكتسيها يندرج في إطار واجب صيانة الذاكرة التاريخية الوطنية والإئتمان على التراث النضالي للأمة المغربية , في ترسيخ قيم المواطنة الحقة وشحذ الهمم والعزائم وإذكاء الحماس الوطني والتعبئة المستمرة في مسيرات الحاضر والمستقبل , من أجل تدعيم وإعلاء صرح المغرب الجديد , تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس , نصره الله."