ألتقطت عدسات المصورين تحت قبة البرلمان خلال الدورة الاخيرة التي اختتمت الاسبوع الماضي أحد النواب عن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية وهو فى أستراحة قصيرة بعد مداخلة طويلة خصصها النائب المحترم للدفاع بإستماتة عن هموم وقضايا المواطنين الذين اوصلوه الى كرسيه الذى يستخدمه تارة لتوصيل مشاكل المواطنين وتارة للقيلولة.
وفي مشهد ينم عن تعب نائبنا الموقر لايسعنا إلا أن نطالب من الجمعية الوطنية بتخصيص غرف مكيفة وتتوفر على وسائل للراحة للبرلمانيين الذين يبذلون جهودهم البدنية والمعنوية لتوصيل مشاكل وقضايا المواطنين وخاصة اذا علمنا ان البعض يصل من أقصى الشرق الموريتاني.