الفتاة أخناثة لم تختطف وإنما سافرت للإطمئنان على عشيقها

بعدما خيم عليهم الذهول والهلع لإختفاء إبنتهم التى شهدوا لها بالبرور وحسن السيرة والإلتزام وقدموا بلاغ بإختفائها وأحتشد الجيران  والأهالي من كل حدب وصوب اين هي أخناثة أسئلة تكررت لميئات المرات متى..؟ وأين ؟ وكيف..؟ولماذا ..؟.

 

الكل أجمع على أن الشابة  أخناثة بنت ابيى اختفت مساء يوم الخميس  14-01-2016 - بعد مغادرتها منزل أهلها  الواقع قرب  ملعب  قندهار في حدود الساعة الخامسة مساء لزيارة عمتها التي تسكن في الداية 6 من مقاطعة عرفات

لكن الحقيقة وبحسب عشيقها  المدعو الداه الذى تحدث هاتفيا لوسيلة إعلامية يؤكد فيها  على أن الشابة أخناثة بنت ابي ليست مختطفة وإنما خرجت من منزل أهلها إبتغاء مرضاتها ووصلت إليه فى مدينة أنواذيبو بحثا عنه والإطمئنان عليه بعد فراق دام بينهما لأكثر من سبعة أشهر  وهو فراق الأحبة لكن اخناثة لم تحتمله وأنه سبق وأن اتفقى على الزواج لكن ظروفه المادية هي التى حالت دون تحقيق ذلك.وتضيف ذات المصادر أن العشيق أجرى  إتصال هاتفي مع والدتها  التى كانت هي السبب فى إفشال مشروعهما وطمأنها على صحة إبنتها  مؤكدا على أنه اذا لم يرضوا به كزوج لإبنتهم سيعيدها لهم خلال اليومين القادمين مضيفا أن أخناثة طالبة حلال وهو مستعد لذلك وتسأل لماذا لايسهلون لنا تحقيق أمنيتنا وإتمام مراسيم الزواج بما تيسر..؟ سؤال وارد ربما الايام القادمة كفيلة بالرد عليه.