فى قصة واقعية يندى لها الجبين تطلقت زوجة فى بداية عقدها الرابع بعد زواج دام لأكثر من 13 عاما وذلك بعد عثور زوجها على الكثير من الأعمال السحرية كالمناديل الملفوفة بإحكام يميل لونها الى الاصفرار الشديد وأخرى ملطخة بالدم وبداخلها جداول سحرية مخبأة بداخل غرفة نومه وحمامه الخاص وفى أنحاء متفرقة من بيته (شي مقزز ومريب) ...
كما عثر الزوج وهو رجل أعمال معروف على الكثير من هذه الأعمال السحرية بعد أن قاده حدسه لإكتشاف مخابئ الخبث والخبائث التى كانت مخبأة بإحكام فى أماكن لايتصور للعقل البشري أن تستعمل كمخابئ للأعمال السحرية ( مخدة نوم) (داخل الحائط ) (فوق السطح) (ماكنة الحلاقة ).( العطر) وغير ذلك...وأستطاع أن يجمع الكثير من هذه الخبائث التى تم بها غزو ومحاصرة منزله من أجل قهره وخضوعه لأوامر الفاعلة بحجة المحافظة على عش الزوجية كما تحججت الزوجة عندما وضعها أمام الامر الواقع بالأدلة والبراهين إلا أنها حاولت جاهدة منذ الوهلة الأولى إلصاق التهمة بالخادمة التى بدورها صرحت أمام الزوج فى موقف وجه لوجه أنها فى كل مرة يسافر فيها تأتى الزوجة رفقة رجل كبير الحجم أسود البشرة شاحب الوجه يبدو من ملامحه أنه أحد السحرة الفجرة ويمضي بعض الوقت وهو يتجول داخل البيت ومن ثم تدخل الى غرفة النوم وتخرج من دولابها الخاص مبلغ مالي لكي تضعه فى جيبه قبل أن تخرج معه لتوصيله الى عتبة البيت.
هذا وتضيف مصادرنا أن الزوج طلقها و تبرأ منها وطلب منها مغادرة المنزل إلا أنها مازلت ممتنعة عن تنفيذ ذلك بحجة أنها قامت بكل هذا من أجل المحافظة عليه و منع المتربصات من التمتع به والاستمرار معه داخل عش الزوجية...(إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى)صدق الله العظيم.
.png)
