تنظيم القاعدة يؤكد على أن عملية وغادوغو نفذها ثلاثة ماليين

كشفت تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مساء اليوم عن ألقاب منفذي عملية وغادوغو مساء الجمعة الماضي، مؤكدا أن منفذيها الثلاثة ينتمون لمالي، حيث أطلق عليه صفة "الأنصاري"، وتعني في أدبيات القاعدة سكان الأرض التي ينشط فيها التنظيم.

 

 

وقال التنظيم في بيان حصلت الأخبار على نسخة منه إن منفذيها هم:

أبو محمد البوقلي الأنصاري.
البتار الأنصاري.
أحمد الفلاني الأنصاري.

 

كما حمل البيان صورا لهم.

 

وقال التنظيم إن العملية جاءت في إطار مواصلتها لما وصفته بـ"استهداف أوكار الصليبين الناهبين لثرواتنا والمعتدين على حرماتنا والمنتهكين لمقدساتنا"، مشددا على أنها جاءت "بعد دراسة وتخطيط وجمع للمعلومات ورصد للأهداف".

 

ووصفت القاعدة فندق "سبلانديد splendid" في وغادوغو بأنه "وكر من أخطر أوكار الجوسسة العالمية في غرب القارة الإفريقية"، معتبرة أنه منه تدار "الحرب على الإسلام وفيها تعقد صفقات نهب خيرات إفريقيا".

 

وأضاف التنظيم أن منفذي العملية هاجموا أولا مطعم "كابتشينو"، قبل أن يقصدوا هدفهم الرئيس الذي هو فندق (سبلانديد splendid) حيث استمرت العملية لعدة ساعات، مشيرة إلى أن هذه العملية تأتي "ضمن سلسة من العمليات لتطهير أرض الإسلام والمسلمين من أوكار الجوسسة العالمية وثأرا لأهلنا في إفريقيا الوسطى ومالي وغيرها من بلاد المسلمين شرقا وغربا". حسب نص البيان.

 

وشدد التنظيم على أن العملية تأتي كذلك لتذكير فرنسا وحلفائها بأن "الأمن في العالم اليوم مسألة كلية لا تقبل التجزئة، فإما تتركونا آمنين في ديارنا، وإما نهدر أمنكم وأمن رعاياكم"، مستشهدة بمقولة لأمير القاعدة السابق أسامة بن لادن، وأميرها الحالي أيمن الظواهري حول الموضوع.