نقل مصدر خاص بعض حيثيات التحقيق و الاعترافات التي ادلي بها الشرطي محمد ولد احمد سيدي للمحققين معه في جريمة قتل طليقته وأم ولده آمنة منت احمد سالم لدي مفوضية عرفات رقم 2ا لتي سلم لها نفسه بعد تنفيذه للجريمة المروعة...
وخلال هذه الإعترافات أكد الشرطي الجاني أن زميلين له يعملان في نفس المفوضية هما من اخبراه هاتفيا بوجود طليقته في منزل مشبوه باحد أحياء العاصمة انواكشوط اللفلوجة و كانت جماعة المسجد قد قدمت شكوي منه سابقا لنفس المفوضية التي يوجد بها الجاني واشار إلي أنه توجه مباشرة لعين المكان وفور دخوله وجد زوجته وهي تجلس الى جانب صديقتها ومعهم مخنث وأطلق عليها النار بدون وعي ولا إدراك ونتيجة للغضب والغيرة الشديدة ولم يظهر الشرطي اي ندم علي قتله لطليقته بل أظهر أنه نادم علي عدم قتله للسيدة التى تسببت لها فى الانحراف و ورطتها في الموضوع والمعروفة بشهرتها داخل اوساط الدعارة بكونسي
واشار إلي أن نفاذ ذخيرته في جسد الضحية كان حائلا دون قتل المدعوة كونسي والتي كانت معتقلة وتم اطلاق سراحها بضمانة ومن المقرر ان تتم إحالة الشرطي وبقية اطراف الملف غدا لوكيل الجمهورية.