علم من مصادر مطلعة ان الاتحاد الموريتاني للرماية (التقليدية) القلب النابض للسوق السوداء للاسلحة والذخيرة الحية التى تثير هذه الايام الكثير من المخاوف لدى المراقبيون الذين أكدوا على ان السوق السوداء للأسلحة فتحت ابوابها لإستقبال كميات كبيرة من هذه الاسلحة والذخيرة الحية تحت يافطة توفير الطلب" لجمهور الرماة" .
ومما اثار مخاوف المواطنين والمراقبين المحليين هو التقاضي الغير مبرر من قبل السلطات الأمنية عن حالة التسيب و الفوضى التى يتسبب فيها الاتحاد قبل كل موسم وإغراق السوق السوداء بالاسلحة والذخيرة الحية التى اصبحت فى متناول المخربين ، والمجرمين ، والإرهابيين، واصحاب النوايا السيئة ومما زاد إستغراب السواد الأعظم من المراقبين المحليين هو عدم القيام بحملة أمنية من أجل تطهير الاسواق المعروفة ببيع الاسلحة والذخيرة الحية التى تشكل خطرا حقيقا على العباد والبلاد وضبط الموجود وتسجيله بطريقة قانونية بدل ترك الحبل على القارب لرئيس الاتحاد الذى عاث فى الارض فسادا وأصبح هو من يرخص ومن يستجلب الأسلحة والذخيرة مستغلا فى ذلك علاقاته الشخصية و تعزيز موقعه الوهمي من خلال توزيعه لبعض الهدايا الثمينة المتمثلة فى قطع الاسلحة الاتوماتيكية المحررة بعبارات المدح والتقرب والتودد لبعض المسؤولين حفاظا على إمتيازاته الخاصة .