خلال الإجتماع الذي خص به رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أطر مدينة تجكجه، المحطة الأولى من زيارته لولاية تكانت خلال زيارته التفقدية التى أستهلها صباح اليوم الإثنين بزيارة لبعض المشاريع و المنشأت على مستوى الولاية و استعرض السيد الرئيس الوضعية الاقتصادية الراهنة للبلد وطمأن المواطنين على طريقة التسيير المعقلنة التي تنتهجها الحكومة لنهوض بإقتصاد البلاد .
واضاف الرئيس ان الهدف من الزيارة هو الإطلاع على احوال المواطنين والاستماع لمشاكلهم وهمومهم عن قرب، وطمأن الرئيس الحضور على وضع البلد اقتصاديا وسياسيا، حيث قال ان الدولة لديها فائض فى الميزانية وان البلد مقبل على استفتاء من اجل التغييرات الدستورية المقترحة.
وفى سياق ذي صلة قال أحد أطر الولاية خلال مداخلته أمام الحضور أن السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز غلب مصلحته الشخصية على مصلحة الشعب والوطن. الأمر الذى جعل من الحضور مقاطعتة اثناء كلمته وتنبيه الإطار على خطورة كلامه وأن العبارة تحسن وتخشن وهو ما أنتبه له المتدخل وهو إطار بوزارة الداخلية وأعتذر عنه فى الوقت الذي تسأل فيه السيد الرئيس عن العبارة التى تلفظ بها المتدخل غير أن مدير ديوانه قال أنها زلة لسان. وقد لاحظ المراقبون فوضوية غير مسبوقة للمجتمعين وطريقة التدخلات الغير منظمة وهجز المنظمين عن ضبط المتدخلين والمدخلات.