حضرت موريتانيا بقوة في مراكش خلال مؤتمر الأطراف 22 حول المناخ ممثلة بوفد كبيرا برئاسة وزير البيئة آميدي كامارا ومجموعة كبيرة من منظمات المجتمع المدني.
العالم كله اجتمع في مراكش خلال الفترة من 7 نوفمبر 2016 لحضور المؤتمر الـ22 لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
جناح إفريقيا في المنطقة الزرقاء في قلب مفاوضات على مستوى عال بتوجيه من البنك الإفريقي للتنمية والشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا (نيباد) حيث إن القارة تخوض معركة بيئية للدفاع عن مصالحها في مواجهة تحديات تغير المناخ.
ولا بد من القول إن موريتانيا قد عقدت لمدة شهور سلسلة من الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر الأطراف 22 لرفع مستوى الوعي لدى المجتمع المدني الموريتاني حول قضايا اجتماع مراكش.
وردا على سؤال حول القضايا والأولويات للدولة الموريتانية في قضية المناخ قال وزير البيئة إنها تشمل 3 تحديات رئيسية هي التصحر في شمال البلاد، والفيضانات وانجراف التربة في المناطق الحضرية، مضيفا أن موريتانيا هي خامس دولة قدمت مساهمتها الوطنية بخفض نسبة انبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري بنسية 23 بالمائة بحلول عام 2030، على الرغم من أن البلاد ليست مصدرا كبيرا لهذه الغازات. وفي مجال الطاقة المتجددة، تعتبر موريتانيا واحدة من أفضل الدول الإفريقية بشهادة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة.