أنواذيبو: هروب جماعي لعدد من نزلاء سجن القصر المتنازعين مع القانون

كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "أنواذيبو أليوم " عن تفاصيل أول عملية هروب جماعي شهدها سجن القصر المتنازعين مع القانون على مستوى مدينة أنواذيبو، حيث تكثف هذه الايام فرقة مدنية تابعة لحرس السجن عملية البحث والتحري عن مجموعة من السجناء تمكنوا من الهروب عبر تكسير أحدى النوافذ الخلفية للسجن ولاذوا بالفرار .

 

وتشير مصادر"  أنواذيبو أليوم"  أن  عملية الفرار التى تمت بتواطؤاً بين ادارة السجن المدنية وبين مجموعة النزلاء الذين من ضمنهم متهمين بجرائم السطو والسطو المسلح على المارة والمحلات التجارية قد  تمكنوا من الهروب الى خارج السجن ومعانقة الحرية، عبر تكسير إحدى النوافذ الخلفية للسجن بطريقة تؤكد أن عملية الفرار ناتجة عن سوء الإدارة والإهمال المتعمد من قبل القائمين على حراسة السجن الذى

لا يخضع لأي منظومة أمنية تساعد على تأمينه وتأمين زلائه  .

هذا ورفضت إدارة السجن ممثلة فى مديرها العام محمدفال ولد يوسف أن تسند مهمة التأمين والحراسة لعناصر الحرس الوطني الذى يمتلك تجربة واسعة فى تأمين السجون غير أن الإدارة  تحججت فى ذلك بعدم جدوائية وجود الحرس الوطني داخل سجن للقصر مراعاتا لظروفهم النفسية ،وكلفت عناصر مدنية تابعة لشركات خصوصية للحراسة غير أنها تفتقد للخبرة فى مجال تأمين حانوت أحرى بتأمين السجن أو الإصلاحية كما اريدلها التى تضم عشرات المجرمين القصر المتنازعين مع القانون .

هذا ويعيش سجن القصر المتنازعين مع القانون على مستوى مدينة أنواذيبو منذ تحويل نزلائه ظروفا معيشية ونفسية غاية في الصعوبة حيث يفتقد لأبسط مقومات الحياة  والمستلزمات الضرورية ما جعل من نزلائه ينتظرون اللحظة المناسبة للفرار منه .