أعلن البرنامج الأوروبي للمجتمع المدني والثقافة عن توقف نشاطاته التي امتدت لأربع سنوات في موريتانيا.
جاء ذلك خلال ورشة نظمها البرنامج بالمناسبة، وحضرها عدد من الوزراء والمسؤولين الموريتانيين والأوروبيين.
وزيرة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الموريتانية "هاوا الشيخ سيديا تانديا"، أشادت خلال مشاركتها في الورشة بالنتائج التي حققها البرنامج الأوروبي للمجتمع المدني والثقافة في البلاد.
وقالت الوزيرة الموريتانية، إن مئات الأشخاص العاملين في منظمات المجتمع المدني، استفادوا من تكوينات البرنامج في شتى المجالات، إضافة إلى دعم الهيئات المكلفة بالمجتمع المدني والثقافة والصناعة التقليدية.
وأشارت إلى أن تقوية قدرات المجتمع المدني وتدخله في جميع قطاعات الحياة الاقتصادية، والثقافة للبلاد، ساهم في ترسيخ الديمقراطية والتنمية.
من جهته رئيس التعاون ببعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، "هانس اكريسيان بوموه"، فقد أكد أن الاتحاد سيواصل دعم التنمية المحلية، والعمل على خلق فرص العمل للشباب، ودع التنمية الاقتصادية والاجتماعية لجميع ولايات موريتانيا.
وتعود بداية البرنامج، لاتفاقية التمويل التي وقعتها موريتانيا مع الاتحاد الأوروبي، سنة 2012 وبموجبها يقدم الاتحاد مبلغ سبعة ملايين يورو لتمويل البرنامج المذكور