تتجه الأنظار وتشرأب الأعناق هذه الأيام الى مدينة أطار عاصمة ولاية أدرار التى ستحتضن الإحتفاليات المخلدة للذكرى السادسة والخمسون لعيد الإستقلال الوطني بحضور رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وأعضاء الحكومة وكبار قادة المؤسسة العسكرية .
ومن المنتظر خلال الأيام القليلة القادمة وتحديدا صبيحة يوم 28 نوفمبر القادم أن يصل فخامة رئيس الجمهورية الى مطار مدينة أطار عاصمة الولاية التى تعيش هذه الأيام أجواء التحضيرات للحدث الأبرز كما تعيش سباقا محموما للإجتماعات الماراثونية للسياسيين والأطر ، ورجال ألاعمال المنحدرين من الولاية.
وبالعودة لزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية التاريخية لولاية إدرار ، فان التحضيرات لها لا زالت جارية على قدم وساق ، حيث تشرف الدوائر الحكومية على أدق تفاصيل الزيارة ، وهو ما يضفي على الزيارة المزيد من الأهمية نظرا لما تشكله بمضامينها السياسية في هذه المرحلة كما لها أكثر من دلالة لسكان الولاية الذين يراهنون، على أنها زيارة مصيرية و تاريخية للرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وسيكون لها ما بعدها، خاصة وأنها تأتي فى صدارة محطات الزيارات التى بدأها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قبيل الإستفتاء المرتقب مارس2017 .
.png)
