إستقبال شعبي حاشد لرئيس الجمهورية وسط فوضى عارمة بمطار أطار

رئيس الجمهورية يلقي التحية للحشود التى جاءت لإستقباله

شارك الآلاف من سكان ولاية آدرارالمناطق المجاورة  لها فى استقبال شعبي حاشد أقيم للرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز اليوم الأحد بمدينة أطار.

لكن الزخم الجماهيرى الذى قوبل به رئيس الجمهورية صاحبته فوضى عارمة فى مطار المدينة، مما حول الجو الماطر إلى هرج تدخلت بعده قوات الدرك لتحرير الرجل من قبضة محاصريه.
وكان الرئيس قد أصطحب معه زعماء من المعارضة والأغليية وبعض أفراد العائلة فى طائرة تابعة للخطوط الموريتانية.

وقد أستقبل الرئيس على ثلاث مراحل :

المرحلة الأولى : قائد الجيوش الفريق محمد ولد الغزوانى ووالى الولاية الشيخ ولد عبد الله وعمدة المدينة سيد أحمد ولد أهميمد.
المرحلة الثانية : رئيس الحزب الحاكم سيدى محمد ولد محم ووزيرة الزراعة لمينه بنت أمم ووزير الصيد النانى ولد أشروقه والوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارحية
المرحلة الثالثة : شملت نواب البرلمان والعمد والحكام والأطر ، وفيها حدثت فوضى كبير وتدافع أخرج الأمور من نصابها.
وقد غادر الرئيس فى سيارة تابعة للرئاسة بعدما تعذر ضبط الأمور، بينما كان الآلاف على الشوارع يحملون الأعلام الوطنية ويهتفون فرحا بالرئيس.