علمت صحيفة" انواذيبو اليوم "من مصدر فى الجالية الموريتانية بوانشطن أن العديد من جالياتنا فى ألولايات المتحدة الأمركية بصدد تنظيم وقفة إحتجاجية حاشدة أمام السفارة تنديدا ب بيع إقامة السفير والتى أعتبرها فضيحة ووصمة عار فى تاريخ الدبلوماسية الموريتانية.
هذا وقد بدأ منذ الساعات الأولى ظهر اليوم الثلاثاء اليوم توافد بعض أفراد الجالية الموريتانية في منطقة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية فى للتجمع أمام مقر السفارة 12 زوالا للإحتجاج على بيع مقر السفير الموريتاني الواقع على شارع S St، في منطقة كالوراما الراقية.
وبرر أصحاب المبادرة إلى أن مقر السفير هو ملك للموريتانين و هو مكسب استطاعت الحكومات الموريتانية المتعاقبة الحفاظ عليه، و لا يجوز إطلاقا التفريط فيه تحت أية طائلة.
ويعتبرموقع المنزل في حي (Embassy Row) أحد أكثر المواقع استراتيجية في واشنطن، في منطقة تعتبر من أغلى مناطق العقارات.
ونشر المحتجون الصورة المرفقة بالخبر والتي يُظهر فيها موقع "زيلو" للعقارات قيمة المنزل القريب من منزل السفير الموريتاني، وتبلغ قيمته 4 ملايين دولار.
لذلك فإن بيع المنزل بدل ترميمه – إذا كان ذلك هو السبب في بيع المنزل أصلا – هو في أحسن الأحوال هفوة في التسيير و قصر نظر في التخطيط المستقبلي، لأن إيجار منزل السفير الآن يكلف 6،500 دولار شهريا، أي ما يناهز 27 مليون أوقية سنويا. هذا على اعتبار أن أسعار الإيجار ستبقى على حالها – و هو ما لن يحصل في ظل زيادة أسعار الإيجار في واشنطن و التي قدر موقع “تروليا” للعقارات أنها ستعرف زيادة 9% سنويا في المتوسط في العشرية القادمة – أي أن أسعار الإيجار ستتضاعف في أقل من عشر سنوات، و هو ما يعني أن الدولة الموريتانية ستتكلف مستقبلا أضعاف المبالغ المخصصة للإيجار.
.png)
