قضت محكمة الاستئناف في باريس الاثنين 7 نوفمبر ببقاء الفنان المغربي الشاب سعد لمجرد قيد الاعتقال على خلفية اتهامه بمحاولة اغتصاب فتاة فرنسية في الفندق الذي كان يقيم فيه.
وقال مصدر مطلع لم يكشف عن هويته إن محكمة الاستئناف أيدت إبقاء الفنان المغربي قيد السجن المؤقت، بعد جلسة دامت أكثر من ثلاث ساعات على إثر تقدم محامي لمجرد بطلب الإفراج المؤقت عن موكله المتهم بـ "الاغتصاب المفترِض عقوبة مشددة".
ويواجه النجم المغربي البالغ من العمر 31 عاما تهمة الاغتصاب الذي يستحق التشدد في العقوبة"، فضلا عن تهمة "العنف المتعمد المستحق تشديد العقوبة" وأودع السجن بعد أن قامت الشرطة الفرنسية بإلقاء القبض عليه في أحد فنادق العاصمة باريس حيث كان يستعد لإحياء حفل فيها بتاريخ 29 أكتوبر/تشرين الأول.
ووفقا للتحقيقات الأولية كان الفنان الشاب تحت تأثير الكحول والمخدرات في ذلك الوقت وهو ما يجعل شكوى الفتاة الفرنسية "ذات مصداقية في هذه المرحلة". في المقابل طالب أحد محامي المغني وهو جان مارك فيديدا بإجراء مواجهة بين موكله والمدعية سريعا.
وكانت الفتاة الشابة البالغة من العمر 20 عاما قد تقدمت بشكوى تزعم فيها تعرضها للاعتداء من قبل الفنان سعد لمجرد في احد فنادق العاصمة الفرنسية قبيل ساعات قليلة من إحيائه حفله.