رغم إجماع السواد الأعظم من الشعب الموريتاني على فشله الذريع فى كافة المهام الموكلة إليه إبتداء من صوملك مرورا بوزارة الطاقة والمعادن وليس إنتهاء بشركة أسنيم حظي المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم أحمد سالم ولد البشير بالوقوف الى جانب الموشحين من طرف رئيس الجمهورية.
حيث تم توشيحه فى يوم وطني بإمتياز من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بوسام ضابط (أعلى درجة) في نظام الإستحقاق الوطني مع أن ألأسباب المبررة و المتعارف عليها لتوشيح ولد بشير تبقى خفية ومجهولة تماما للشعب الموريتاني ، حيث لم يسجل فى تاريخ الرجل المهني أي قضية وطنية تخوله للوقوف الى جانب الشخصيات الوطنية الموشحة أما التضحيات فى سبيل الوطن فلا محل لها فى قاموس الرجل حتى يوشح بوسام ضابط من الدرجة الأولى على المستوى الوطني ,, .