علمت صحيفة " أنواذيبو أليوم " من مصادر عائلية أن زوجة الضابط المتهم بجريمة الإغتصاب التى هزت الرأي العام الوطني وشغلت بال المواطنين فى مدينة أطار عاصمة ولاية أدرار وراحت ضحيتها فتاة فى مقتبل عمرها ، قد رفعت ضده أليوم دعوى قضائية لدى قاضى الأسرة بمحكمة الولاية تطالب فيها بالطلاق من زوجها المتهم ( بفضيحة جنسية ) وذلك لتضررها النفسي والمعنوي جراء وقع الحادثة وماصاحبها من للغط .
حيث خرجت الزوجة التى تنحدر من وسط إجتماعي محافظ عن صمتها. لم الضغوطات العائلية، وتقدمت بدعوى الطلاق من زوجها وأب أولادها بعد أن لاحقتها لعنة المتسلطين وألسنة الشياطين من الإنس حسب تعبيرها .
يذكر أن المتهم ضابط عسكري برتبة نقيب ، وقد واجه عدة اتهامات بممارسة الرذيلة مع أكثر من قاصر فى مناطق مختلفة من البلاد قبل تحويله الى مدينة اطار كما تم توقيفه قبل أشهر فى مدينة روصو على نفس التهمة غير أن العلاقات الإجتماعية والضغوطات القبلية حالت دون تقديمه للعدالة.